آيات قرآنية كريمة من سورة الأعراف.

نعيش كبشر في هذه الدنيا نصارع كل الأحوال، وكل المواقف التي تواجهنا فيها، مرّة نخفق، ومرّة ننجح، ومرّة نمرض وأخرى نشفى، هي حياة التناقضات، وفي خضم هذه الأحوال، نجدُ نفسنا في حاجة ماسّة وضرورية لرسالة السماء، والتي تعزينا في هذا الوجود الثقيل، ومن هنا تأتي أهمية كتابنا الأجلّ؛ القرآن الكريم، والذي يحمل بين دفتيه الحكمة الخالصة، والهديّ الرشيد، والنور الذي يضيء لنا السبيل. ومن هذا المنطلق، نستعرض معكم اليوم من خلال موقعكم الدائم “حصاد” أجمل الآيات -وكل الآي جميلة- من سورة الأعراف، راجين الله لنا ولكم الخير والصلاح.

 

 

معلومات عن سورة الأعراف

مثلها مثل كل كلام الله وآياته الجليلة، تعدّ سورة الأعراف واحدة من أجلّال السورة في كتاب الله، حيث أنها تحمل في موضوعها القصص الفريدة للأنبياء، وسورة الأعراف سورة مكيّة ما عدا بعض الآيات الأواخر فيها، حيث أنها نزلت على سيدنا محمد في مكّة، واستمرت بالنزول عليه حتى بعد هجرته إلى المدينة، وتعرف هذا السورة بكونها أكثر السور المكيّة طولا، حيث أنها تقع في جزء ونصف تقريبا، فتبدأ من منتصف الجزء الثامن، وتنتهي مع نهاية الجزء التاسع، وتذكر سورة الأعراف في آياتها القصص المختلفة للأنبياء، وتوضح من خلال تلك القصص صراع الحق والباطل، الخير والشر، لتبين لنا أبرز العظات وأهم الحكم التي تفيدنا في حياتنا الدنيوية، ونجاتنا الأُخروية.

 

آيات قرآنية جليلة من سورة الأعراف

نستعرض لكم اليوم من خلال مقالتنا، العديد من الآيات الجليلة من سورة الأعراف، والتي تحمل معها أروع المعاني الإلهية، والتي انتقيناها لكم بقلب يتطلع لفائدتكم:

(المص، كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين، اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم، ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون، وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتنا أو هم قائلون، فما كان دعواهم إذا جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين، فلنسئلن الذين أرسل إليهم ورلنسئلن المرسلين) صدق الله العظيم.

 

أبرز المعاني التي تبرزها سورة الأعراف

تستعرض آيات سورة الأعراف العديد من المعاني الإلهية الهامة، والتي ترشدنا إلى الطريق القويم، ومن هذه المعاني الهامة التي تشير إليها السورة، الفرق بين الحقّ والباطل، حيث أنها تبين من خلال قصص الأنبياء مع أقوامهم، الفرق بين الحقّ المتمثل في دعوات الأنبياء، والباطل الذي يتبناه الكافرين من هذه الأقوام، كما وتبين هذه السورة، جهد الأنبياء الكبير في الدعوة إلى دين الله، والذين يتكبدوا من أجلهم أعظم المتاعب، وتدعونا إلى أن نكون من فريق الناجيين غير الجاحدين ولا الكفّار.

 

 

وبهذا أيها الزائر الكريم، نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا، والتي بينّا فيها أههم آيات سورة الأعراف والمعاني الجليلة المرتبطة بها، آملين من وراء ذلك لنا ولكم الخير والفلاح.