تجربتي مع سورة يس

تجربتي مع سورة يس ،ينقسم احتياج جسم الانسان الى احتياج بدني يغذي به أعضاء جسمه وبين احتياج الروح وغذائه ، ولا ينبغى لأي إنسان يريد لحياته أن تستمر بنظام وهدوء أن يهمل أي حاجة من هذه الحاجات الضرورية للجسم ، ولا ينبغي له أن يقدم احتياج على أخر ، فالجسد يحتاج الى ممارسة الرياضة والمشي لكي تتنشط الدورة الدموية ، والروح تحتاج الى تأمل وصفاء ذهني ، ويعد القرأن الكريم من أفضل الاغذية التي يغذي بها الشخص روحه .

ما هي سورة يس

سورة يس من السور المكية ، وتبلغ عدد أياتها 83 أية ، وتعد سورة يس من أعظم السور في القرأن الكريم التي ورد في فضلها أحاديث نبوية ، فعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قرأ سورة يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر له في تلك الليلة) ، وما رواه أيضا أبو الدرداء رضي الله عنه عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ما من ميت يموت فيقرأ عند يس ، الا هون الله عليه ).

لماذا اخترت سورة يس

يعود سبب اختياري لدراسة هذه السورة وفهم معانيها و دراسة اسباب نزولها هو لمعرفتي بأهمية هذه السورة وفوائدها على الروح ، لما لها من أجر كبير وفوائد عظيمة ، وتعد سورة يس قلب القرأن الكريم ، وهو ما ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقال صلى الله عليه وسلم ( ان لكل شي قلبا وقلب القرأن يس ).

تجربتي مع سورة يس

فتحت القرآن أقلب بين جنبات صفحاته متلهفا أبحث عن تلك السورة العظيمة التي قرأت عن فضلها وعظيم أجر من قرأها ، فتارةً تجد عيني أيات عظيمة والقرآن كله عظيم ، لكن قلبي يخفق لقراءة تلك السورة التي توجد في الثلث الاخير من القرآن الكريم ، أيقنت أنني على وشك الوصول الي السورة عندما قرأت أنني وصلت الي سورة الصافات ، وجدت تلك السورة وكنت متلهفا لقراءتها كتلهف الام على حضن ولدها عندما تجده بعد غياب ، بدأت في قراءة الايات من أول السورة ، فوجدت أن المخاطب رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وذكر الله لنبيه قصص عظيمة لكي يتعظ بها النبي ومن معه من المسلمين ، حيث يوجد  في سورة يس أيات عظيمة ودلائل كبيرة ، تزيد الانسان يقينا بأن الله هو مالك وخالق هذا الكون .

 

اقـــــــــــــــــــــــــــــــرا ايـــــــــــــــــــــضا

الى هنا انتهى مقالي الذي احببت أن اشاركه معكم .