عام

حكم الغلو في الصالحين

حكم الغلو في الصالحين

حكم الغلو في الصالحين، الغلو في الصالحين هو عبارة عن تجاوز الحدود في تقديس وتعظيم شخصيات معينة من الصالحين أو المشايخ أو الأئمة، وإعطائهم صفات الإلهية كالخلود، العلم الكامل، وهذا يعتبر انحراف خطير عن منهج الإسلام، حيث يقوم الإسلام بتعظيم الله وحده ولا يعطي أحدا صفات الإلهية، ويحذر الإسلام من الانحراف في هذا الموضوع، ويؤكد على أهمية اتباع النبي محمد صلى الله عليه وسلم كأسوة حسنة للمسلمين، من خلال موقع الشامل سوف يتم التعرف على حكم الغلو في الصالحين

حكم الغلو في الصالحين

يعتبر الاعتقاد بالصالحين من أسس التصوف الإسلامي الذي يدعو إلى حب وتقدير الأنبياء والصحابة والأئمة وأهل البيت، ومن المهم أن نفهم أن الغلو في الاعتقاد بالصالحين أمر مرفوض شرعا، لأنه يؤدي إلى التطرف والتعصب والانحراف عن المنهجية الإسلامية السليمة، حيث ينصح بالتزام الوسطية والاعتدال في الاعتقاد بالصالحين وتجنب الغلو والتطرف في ذلك إلا موازنة الحب والتقدير لهم مع الالتزام بالمنهجية الإسلامية السليمة وتجنب الانحراف عنها.

حكم الغلو في ال البيت

الإسلام يحث على حب الأنبياء والصالحين والأئمة وأهل البيت، ولكن بطريقة صحيحة ولا تتعارض مع تعاليم الإسلام الحنيف، يجب التذكير بالحديث الشريف الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إياكم والغلو، فإنه أهلك من كان قبلكم”، حيث يمكن تطبيق هذا التحذير على الغلو في المحبة والتقدير للأهل البيت، وذلك بالتزام الوسطية والاعتدال في مظهر الإحسان والمودة والتقدير وعدم التجاوز في ذلك إلى الغلو والتطرف، يجب أن نعبر عن حب واحترام للأهل البيت، ولكن بعيداً عن الغلو والتعصب والانحراف عن الدين الإسلامي الحنيف.

  • حكم الغلو في الصالحين
    حكم الغلو في الصالحين

هل الغلو في الصالحين شرك

نعم، الغلو في الصالحين يعتبر من أنواع الشرك الخفيّ، لأنه يمثل انحرافا عن منهج التوحيد الحقيقي في الإسلام والذي يقوم على توحيد الله وحده وعدم إلحاده ولا تشريك له شيئا، التشريك في العبادة هو الشرك الأكبر، والشرك في المعتقدات هو الشرك الأصغر، لذلك ينبغي عدم التجاوز في حب الأنبياء والصالحين والأئمة وأهل البيت إلى الغلو والتطرف، والالتزام بالمنهج الديني السليم الذي يدعو إلى التوحيد الحقيقي والتركيز على الالتزام بتعاليم الإسلام وممارسة العبادة بشكل صحيح.

ذكر الله تعالى في القرآن الكريم: “إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ”،  (سورة النساء، الآية 48).
  • حكم الغلو في الصالحين
    حكم الغلو في الصالحين

ماذا قال الرسول عن الغلو

يوجد العديد من الأحاديث الشريفة التي تحذر من الغلو والتطرف في الدين، حيث يؤكد الإسلام على المحافظة على الوسطية والاعتدال، وعدم الانحراف إلى التطرف والغلو، لأن ذلك يؤدي إلى انحراف عن المنهج الإسلامي السليم.

منها قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “يا أيها الناس، إياكم والغلو، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو”، وقوله أيضاً: “لا تطروني كما ابتُطرَت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبدٌ، فقولوا: ‘عبدُ الله ورسولُه”.

في ختام مقالنا هذا  بشكل عام ينبغي عدم الانحراف عن المنهج الإسلامي الحقيقي الذي يدعو إلى التوحيد، والالتزام بالوسطية والاعتدال في التعبير عن الحب والتقدير للأنبياء والصالحين وتجنب الغلو والتطرف في ذلك، يجب الحذر من الوقوع في الشرك الخفي عند التجاوز في هذا الأمر، والالتزام بتعاليم الإسلام السليمة وتجنب الانحراف عنها.
السابق
من هي ناريمان زوجة رامي جمال ويكيبيديا
التالي
كيفية الغاء تحويل المكالمات